الإلهام ينبوع لا ينضب
دائماً عندما عندما نقرأ كلمة الالهام او تصادفنا كتب او مقالات تتحدث عن الإلهام يتبادر إلى أذهاننا الفنانون و الشعراء و الموسيقون و هذا منطقي إلى حد كبير لأن كل هؤلاء الإلهام هو مصدر رزقهم اذا انقطع الإلهام انقطع الإبداع.

منذ فترة قررت أن أفكر بطريقة العلماء بدلاً عن طريقة تفكير المبدعين و اعتبرت ان الحصول على مصدر إلهام مستمر قد يكون مهارة اتقنها غيري من المبدعين فتميزوا بينما اخفق آخرون و احتموا بالأمان الوظيفي كمصدر دخل ثابت لا يتطلب كثيرا من الإبداع.
أجريت بحثاً في الانترنت و المكتبات العامة و متاجر الكتب لم يكن بالأمر الصعب بل كان ممتعاً و شيقا لم يكن أكثر من تغيير لطريقة تفكيري. فبمجرد الإقرار بأن الحصول على الإلهام مهارة يمكن تعلمها ، تغير كل شئ.
بقي أن اقول ان من أجمل ما قرأت في هذا المجال كتاب للدكتور وين داير عنوانه:
Inspiration your ultimate calling
ترجمته بالعربية تعني الإلهام النداء الأخير
و ايضاً لديه على اليوتيوب محاضرات في نفس الموضوع.
رابط محاضرات وين داير الإلهام النداء الأخير:
http://m.youtube.com/watch?v=M2ACVhNCOZM
تحدث الكاتب عن الاستيقاظ في ساعات الفجر الأولى و ذكر ان كل منا يستقيظ في وقت محدد فجر كل يوم و يذهب إلى الحمام ثم يخلد إلى النوم مجدداً !! و بهذا يكون قد ضيع ساعة الإلهام او ساعة الرب كم اسماها وين داير حيث قال في هذا الوقت يدعوك الرب لمناجاتك حيث الكل نيام و الكون هادئ و في سكون تام و اظن نحن المسلمون ادرى بفضل الثلث الأخير من الليل.
تحدث عن قوة الفكرة و ذباباتها،و من أكثر ما اعجبني تحجيم دور الانا في حياتناـ وايضاً تحدث عن ان العقل يتمدد في كل اتجاه.
الكتاب ثوري و يغير معتقدات راسخة في البشر عبر القرون ينقل القارئ الى التفكير خارج حدود العالم المادي و التركيز على التواضع و القيم الروحاني.
أخيراً استناتجي الشخصي ...... الالهام شئ روحاني و ليس ماديا كلما زدنا روحانية زاد وجوده في حياتنا و كلما ازددنا مادية غاب عن حياتنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق