البيروقراطية.....المماطلة..... التسويف وحوش تلتهم الموهبة
قررت اليوم العودة للكتابة بانتظام و ان اقاوم نزعتي الفطرية للتسويف و المماطلة, قرات مؤخرا تدوينة عن نصائح علمية للتخلص من البيروقراطية اكثر ما استفزني عند قراتي للمقال هو افتتاحيته التي تقول قرأتك لهذا المقال تعني انك غالبا من المماطلين! مع الاسف هذه هي الحقيقة.
عقدة الكاتب تعتبر احد اشكال المماطلة
البيروقراطية او المماطلة كماعرفها علماء النفس و خبراء الإدارة بأنها إرجاء إنجاز المهام الضرورية و تضيع الوقت في اعمال غير مفيدة. للمماطلة اشكالا عدة الا ان المماطلة التي اقصدها هي نوع خفي يصيب افرادا مميزين في المجتمع كالمبدعين و المدراء و غيرهم من الذين يماطلون في اتخاذ قرارات او تنفيذ مشاريع بسبب الخوف من الفشل او الرغبة في الكمال. المماطلة مرض عصري شديد التفشي و نمط الحياة العصري و كثرة وسائل الترفيه كلها ساعدت على تفشي انواع متعددة من اشكال المماط ً حقائق المماطلة تحدث غالباً نتيجة تشتت الانتباه و ليس نتيجة الكسل الكثير من المبدعين مماطلين و ربما يكون السبب غزارة الأفكار مما يشتت الانتباه و يصعب معه التركيز على مهمة و انجازها حتى النهاية. الكماليين هو اكثر الناس مماطلة نزعتهم للكمال و رغبتهم في تجويد الاشياء تعوقهم من انجاز ابسط المهام اليومية.
معظم الموظفين ليسوا اقل ذكاء من اصحاب الأعمال و لكنهم اكثر ميلاً المماطلة الانجاز شرط أساسي لاي نجاح كما أن المماطلة معيق لاي نجاح. خطوات التخلص من المماطلة غير بعض معتقداتك الاصيلة قليل مستمر خير من كثير منقطع. لو حرصت على قراءة كل كتاب من الغلاف الى الغلاف فستحرم نفسك من قراءة الكثير من الكتب. ان تكون عمليا و منجزا اهم من ان تكون مبدعا و مماطلا